لم يعد يخشى أحمد عجم، ابن الثلاثة وعشرون عاماً، العمل مع النساء، لم يعد يرفض فكرة أن ترأسه امرأة، بل صار شاباً مدركاً لأهمية العمل مع النساء وحقهن بتبوء المناصب، يعي ضرورة مشاركة المرأة في العمل وفي الشأن العام...
تقدم منظمة "كفى" عنف واستغلال طريقة جديدة، آمنة وسرية للمساعدة في تأمين الحماية لضحايا العنف المبني على أساس النوع الإجتماعي من نساء وأطفال، من خلال الإبلاغ عن أي جريمة مشهودة، وطلب التدخل في حال الطوارئ، والحصول على معلومات وإرشادات وفق الحاجة بنقرة زر واحدة،
عمِلَت وزارة العمل بشكل غير علني وبالتعاون مع أصحاب مكاتب استقدام العاملات في الخدمة المنزلية على مسودّة عقد العمل الموحَّد الخاص بتنظيم العمل المنزلي للعاملات المهاجرات في لبنان، مستبعدين من النقاشات العاملات والجمعيات المختصّة المعنية مباشرةً بالموضوع والتي لها باع
في سياق المواجهة التي نخوضها مع نظام الفساد والمحاصصة الطائفي اللبناني، يلوح مطلب قانون مدني إلزامي للأحوال الشخصية بوصفه إحدى نقاط هذه المواجهة، لا بل يفترض أن يتصدرها، ذاك أن مصدر الفساد لطالما تغذى من ذلك الأصل المذهبي للنظام العميق الذي يمثله استقلال الطوائف بقوا
أعمال كثيرة وثقت ذاكرة الحرب الأهلية اللبنانية، لكنها لم تفتح المجال لرواية المرأة ولم تحكِ عن الحرب من منظورها ولم تبحث في تأثيرها عليها، إنما اكتفت برواية الرجل ووثقت ذاكرته هو.
قد يكون وجود وظيفة لدى الزوجة هو ما يحفّز الزوج على القيام بالمهمّات المنزلية. إلا أنه ليس السبب الذي يدفع أحمد مصطفى إلى العمل في المنزل ومشاركة زوجته في كلّ المسؤوليات.
كما كل المهن، تأثر قطاع العمل في الخدمة المنزلية بالأزمة المالية وبانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية. وفي ظل عجز أصحاب العمل عن الدفع بالدولار غادرت آلاف العاملات الأجنبيات لبنان، بينما بقي مصير غيرهنّ معلقاً بانتظار أن تُدفع رواتبهن.