آخر الأخبار

ها هي القاضية "المدنية" تحيل مجموعة فنيّة إلى "مطران" أحد المذاهب لكي يتلو أعضاؤها فعل الندامة أمامه عما "اقترفوه" حينما مارسوا حقّهم بالتعبيرعن أفكارهم وحاولوا الخروج من القالب الذي وضعنا النظام اللبناني فيه.

تم العثور على شابة تبلغ من العمر ثلاثين عاماً مقتولة خنقاً في منزلها يوم السبت الماضي على يد صديقها الحميم في شمال فرنسا، ممّا رفع عدد النساء اللواتي قتلنَ على يد شركائهنّ إلى

تظاهرت مئات العاملات المنزليات المهاجرات من جنسيات مختلفة أمس الأحد في بيروت للمطالبة بإلغاء نظام الكفالة واستبداله بقوانين هجرة عادلة وإدراجهنّ في قانون العمل.<

أنا اسمي ماهي، عمري اثنان وعشرون عامًا، وأنا من أثيوبيا. جئت للعمل في لبنان -كعاملة منزليّة- عام 2017 حتّى أتمكّن من جمع المال لأكمل دراستي.
أصدر مجلس حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي، قراراً حول تبعات زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري للفتيات والنساء. ومن بين 63 بلداً حول العالم وقّع على القرار، لم يتبنّ أي بلد عربي سوى تونس بنوده.
وصلتنا الى كفى منذ فترة رسالة من شابة تقول فيها أن صديقتها وعمرها 30 عاماً تنوي الإنتحار. حرصاً على سلامتها، قُمنا بالإجراءات اللازمة: أبلغنا القوى الأمنية بالموضوع وواكبنا العناصر الأمنية في البحث عن الشابة الى أن وجدناها.
تخصّص الأمم المتحدة يوم 19 حزيران من كلّ عام يوماً دولياً للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، لزيادة الوعي بالحاجة إلى وضع حد لهذا النوع من العنف.

أغمضت عينيّ ووقفت حائرة في العتمة هذه أبحث عن ذكريات الطفولة. تسابقت الصور في مخيلتي  بسرعة، وإذ بجفوني تنفتح من تلقاء نفسها، لكنّي أعود وأغلقها من جديد.

خلال خمسة أشهر من عملها في الخدمة المنزلية، تعرّضت تينا لشتّى أنواع العنف الجسدي والنفسي، من احتجاز وتحقير وإهانات وصراخ وضرب.

ما الذي كانت تتوقعه تينا عندما غادرت توغو لتعمل في لبنان يا تُرى؟ هل فكّرت بأنها قد تعمل لمدة خمسة أشهر دون أن تنال ليرة واحدة من أجرها؟ هل توقعت أنها ستنام على فراش في أرض المطبخ، أم ستُمنع من التكلم مع أي شخص حتى العاملة التي تشاركها المنزل نفسه؟
غالباً ما يتمّ التركيز عندما نريد الكلام عن إنجازات النساء، على اللواتي وصلن الى مناصب عالية أو ربحن بطولات أو أحرزن أرقاماً قياسية. ننسى أننا نُقابل في حياتنا اليومية شخصيات "بطولية" ومؤثرة ومُلهمة لم يعرف بها أو سمع بقصّتها أحد. سننشر مجموعة من السير لنساء "عاديات"، غير مشهورات أو معروفات، أبدعن في إصرارهنّ على التمسّك بالحياة.

برعاية المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بقائد معهد قوى الامن الداخلي العميد أحمد الحجار، وبالتعاون مع منظمة "كفى عنف واستغلال"، أقيم بعد ظهر اليوم 5/11/2018 في معهد

بدأت الشراكة بين كفى وقوى الأمن الداخلي في العام 2012 بموجب مذكرة الخدمة رقم 148/ 204 ش4 تاريخ 6/8/2012 وتمّ تنفيذ خطة عمل تم الموافقة عليها بناءً على توصيات صدرت عن ورشة عمل مشتركة تضمنت:

خلال خمسة أشهر من عملها في الخدمة المنزلية، تعرّضت تينا لشتّى أنواع العنف الجسدي والنفسي، من احتجاز وتحقير وإهانات وصراخ وضرب.

قصة رونة (اسم مستعار) - 14 سنة. لجأت رونة وعائلتها الى لبنان منذ حوالي ثماني سنوات، ولم تحظ على فرصة إكمال تعليمها في البداية.

 

لجأت رونة وعائلتها الى لبنان منذ حوالي ثماني سنوات، ولم تحظ على فرصة إكمال تعليمها في البداية. تتحدث عن التغيير الذي طرأ على حياتها بعد مشاركتها في الجلسات التوعوية التي نظمتها كفى ضمن مشروع حماية الأطفال وعن عودتها الى المدرسة.

"كفى أعطتنا الكثير من القوّة. رمّمت معنا ما تهدّم، عالجت الدمار وعملت على بنائنا داخلياً من جديد". هذا ما قالته سيّدة من أصل 1107 سيّدة أخرى لجأت الى مركزي الدعم في كفى في بيروت والبقاع في العام 2018. 

نساء قضاياهنّ توزّعت على المحاكم الشرعية والجعفرية والروحية والمذهبية، التي تجتمع قوانينها على التمييز ضد المرأة. منهنّ تزوجن وهنّ قاصرات، أو مُنعن من مشاهدة أولادهنّ، أو حُكم عليهنّ بالنشوز لأنهن التجأن الى مراكز إيواء.
كما جرت العادة، كلّما أرادت مؤسسات الدولة التهرب من مسؤولياتها، تجد كبش فداء لترمي عليه مواصفاتها الأكثر سوءاً.