12322402_10153818827364337_7035602501289644905_o.jpg

الصورة
q

عن الأمّ الممحيّة:

هي الأم. التي تجلّها ثقافاتنا حدّ "التقديس". لكنّ هذه الأم ممحيّة.

فـ #بورتريه_العائلة_السعيدة هذا يُخفي وراءه الكثير الكثير من القمع، إذ لا تزال المرأة كائناً تابعاً لأحد "ذكور" العائلة تبعاً لمنطق قوانين الأحوال الشخصية الطائفية التي تنظّم شؤون عائلاتنا، والنصوص والممارسات الناتجة عنها. هي قوانين غير "حاضنة"، لا للأم ولا للأولاد. هؤلاء الأولاد الذين يُخشى أن يُحرَموا من أمّهم في عمر صغير في حال الانفصال، إمّا بسبب نصوص وتفسيرات جامدة، أو ممارسات ومراوغات ظالمة. وإن لم يُحرم الأطفال والأم من الحضانة، فهم حتماً حُرموا من دورها كشريكة مسؤولة عنهم بالتساوي مثلها مثل الأب، لأن السلطة الوالدية للأخير، وحده، في غالبية الحالات.

#الأحوال_الشخصية_غير_حاضنة #قانون_سنة_جِدّي_ما_في_يكون_جَدّي

رسم Tania Saleh