شهادات

إستطاع العاملون على مشروع حماية الطفل واللجان أن يوقفوا بتدخلهم مع الأسر في السنتين الأخيرتين 26 زواجاً مبكراً.
لا يقتصر عمل المركزين على تقديم الخدمات الإجتماعية والنفسية والقانونية للسيدة ومتابعتها هي وأولادها فقط، بل من خلالهما أيضاً، يتمّ تحليل وضع النساء والمخاطر التي تواجههنّ واحتياجاتهنّ وسُبل المواجهة. هما خزّان المعلومات التي تنطلق منها الجمعية لتصميم حملاتها وللضغط من أجل تحقيق أهدافها.
في أثيوبيا، كنت أسمع عن نساءٍ أتينَ للعملِ في لبنان لدعم عائلاتهن. أنا مثل هؤلاء النساء أردتُ الاعتناء بطفليّ؛ أردت أن أدفع قسط المدرسة، وأشتري لهما الملابس والأحذية.، لم يكن بإمكاني الاعتماد على زوجي الذي يصرف المال كلّه على الكحول. لذلك قرّرت السّفر إلى لبنان للعمل كعاملة منزلية.

أغمضت عينيّ ووقفت حائرة في العتمة هذه أبحث عن ذكريات الطفولة. تسابقت الصور في مخيلتي  بسرعة، وإذ بجفوني تنفتح من تلقاء نفسها، لكنّي أعود وأغلقها من جديد.

يجنون على البنت عندما يزوّجونها في سنّ مُبكرة. لا أريد أن تتكرّر الغلطة التي حصلت معي مع بنات أخريات.

استطاع أحمد عساف أن يحقق بعضاً من طموحاته رغم الصعوبات التي واجهها كلاجئ في لبنان.
أنا اسمي ماهي، عمري اثنان وعشرون عامًا، وأنا من أثيوبيا. جئت للعمل في لبنان -كعاملة منزليّة- عام 2017 حتّى أتمكّن من جمع المال لأكمل دراستي.
وصلتنا الى كفى منذ فترة رسالة من شابة تقول فيها أن صديقتها وعمرها 30 عاماً تنوي الإنتحار. حرصاً على سلامتها، قُمنا بالإجراءات اللازمة: أبلغنا القوى الأمنية بالموضوع وواكبنا العناصر الأمنية في البحث عن الشابة الى أن وجدناها.

خلال خمسة أشهر من عملها في الخدمة المنزلية، تعرّضت تينا لشتّى أنواع العنف الجسدي والنفسي، من احتجاز وتحقير وإهانات وصراخ وضرب.