شهادات

لجأت رونة وعائلتها الى لبنان منذ حوالي ثماني سنوات، ولم تحظ على فرصة إكمال تعليمها في البداية. تتحدث عن التغيير الذي طرأ على حياتها بعد مشاركتها في الجلسات التوعوية التي نظمتها كفى ضمن مشروع حماية الأطفال وعن عودتها الى المدرسة.

كنت دومًا على ثقة بأنّ زوجي علي رجل مسؤول يسعى باستمرار إلى تأمين حياة نزيهة ولائقة لأولادنا الأربعة، لكن الحرب أزالت حتّى هذا الاحتمال ولم تترك لنا أيّ خيار، بل أجبرتنا على ترك بلادنا والانتقال للعيش في لبنان.

أستيقظ في الصباح الباكر وأراقب من شبّاك غرفتي رفيقتَيْ راما وإكرام وهما في طريقهما الى المدرسة. تعود الى ذاكرتي صورتي وأنا أمشي في شوارع حلب للذهاب الى مدرستي، وأستعيد حلمي القديم بأن أصبح معلّمة.