وردة بوضاهر

وردة بوضاهر

كان عليّ مغادرة لبنان وثورته لحضور صفوف الماستر بعلم النفس عن الصدمات النفسية في بريطانيا لعدّة أيام.

رفاقي في الصّف كانوا يسألونني عن الأوضاع في لبنان، فهم سمِعوا الكثير عنها عبر الإعلام.

علامات استفهام واضحة تظهر على الوجوه عند ذكر مهنتي كعاملة ‏اجتماعية مع النساء في الدعارة، تليها علامات تعجّب عند ذكر زياراتي الى مخفر حبيش في بيروت ولقاءاتي المستمرة بالنساء والاستماع إلى روايتهن المختلفة.

علامات الاستفهام والتعجّب والاستغراب تتكلل بأسئلة منها ما يطرح بصراحة ومنها ما يبقى يطوف بذهن صاحبها.